Translate

الأحد، 5 أبريل 2015

نظريات التعلم


 
 
 

بشكل عام ظهرت نظريات التعلم وتطورت في وقت لم يكون هناك تأثير للتكنولوجيا الحديثة في العملية التعلمية خلال عشرين السنة السابقة نظمت التكنولوجيا حياتنا وضعت لنا حدود وكيف نتعلم وكيف تواصل مع الآخرين، هناك ثلاث نظريات تعتبر الأكثر تداول من الناحية التربوية  لكيفية تعلم الأشخاص وهى النظرية السلوكية والمعرفية و البنائية .

* النظرية السلوكية:

 تركز هذه المدرسة على الجوانب السلوكية المختلفة التي يمكن ملاحظتها أثناء عملية التعلم، العقل مثل صندوق أسود بمعنى أنه يمكن ملاحظة التعلم من الناحية الكمية وتتجاهل بشكل عام للعمليات العقلية أكد سكنر أنه لا يمكن اثبات العمليات الداخلية لمعرفة أن الشخص تعلم أو لا.

الاساسيات التي يجب الالتزام بها عند ربط التعلم بهذه النظرية مع تكنولوجيا:
1. يجب أن يكون المتعلم على اطلاع النتائج التي يترتب عليها التعلم يمكن من خلالها بناء توقعات.

2. على مصممين المقررات التعليمية تحديد تعليميات الواجب على متعلم سير عليها.

3. يجب اختبار المتعلمين لتحديد اذا تم تحقيق نتائج التعلم.

4. حتى يتم تثبيت عملية التعلم يقترح السلوكين على المتعلم تحقيق كفاءة من خلال الممارسة وتغذية الراجعة.
 
  *النظرية المعرفية:
نشأت المدرسة المعرفية ضد توجه المدرسة السلوكية وأكدت أن صندوق الأسود يجب أن يفتح ويفهم ما فيه، ينظر للمتعلمين باعتبارهم معالجين للمعلومات مثل الحواسيب ، التعلم يرتكز على عمليات داخلية مثل التفكير و الدوافع والذاكرة، التعلم عملية داخلية تعتمد على قدرة معالجة معلومات والجهد المبذول والبينة المعرفية السابقة وتأكد على الفروق الفروق الفردية.
 
الاساسيات التي يجب الالتزام بها عند ربط التعلم بهذه النظرية مع تكنولوجيا:
1. يجب أن يتضمن أساليب التعلم أنشطة مختلفة للتعلم والاساليب المعرفية. 

2. مصمم نظام التعليمي يجب أن يربط ما تم التوصل إليه من معلومات مع المعلومات السابقة

3. المحتوى التعليمي يجب أن يكون مقسم .

4. تعزيز عملية التعلم من خلال تسهيل كافة الأجهزة و التركيز على تسليط الضوء على المعلومات المهمة ومطابقة المستوى المعرفي للمتعلم. 
 

*النظرية البنائية:
تعرف بسم البناء النشط وتقوم على أساس خبرة المتعلم السابقة ، يؤكد الباحثين أنها تعتبر الاكثر مناسبة للتعلم الالكتروني فهي تركز situated learning فالأنشطة التعليمية تسمح للمتعلم أن يستخدم المعلومات الموجودة على شبكة الانترنت فالمعلم ليس فقط ملاحظ و مقيم ولكن أيضا يفعل المشاركة الطلابية من خلال الأنشطة، والمتعلم هو أساس العملية التعليمية والمعلم له دور في تقديم المشورة وتسهيل وتشجيع المتعلم للوصول إلى غايته.
 
الاساسيات التي يجب الالتزام بها عند ربط التعلم بهذه النظرية مع تكنولوجيا:
1. المتعلمين لديهم معرفتهم الخاصة ومدربون لديهم ارشادات جيدة للتفاعل على الانترنت

2. إعطاء المتعلم السيطرة على عملية التعليمية والمعلم يعتبر موجه فقط.

3. يركز المعلم على الأنشطة التعلم التفاعلية وتشجيع التعلم التعاوني.  

في عصر الحالي ساهمت التكنولوجيا بظهور بعض النظرية الخاصة بالتعلم وهى مرتبطة بالتقنيات الحديثة مثل النظرية الترابطية .

*النظرية الترابطية:
ذكر (داونز2009) أن هذه النظرية ظهرت لتواكب العصر الحالي وهى تنتقد الحدود التي وضعتها النظريات السابقة، الترابطية ببساطة هي التعلم عن طريق استخدام شبكات الاتصال، وحدد (داونز2007) أن المعرفة موجودة في شبكات التواصل بالتالي يكون التعلم من خلال القدرة على اجتياز هذه الشبكات، ومن أهم ما يميزها أنها تركز على الفردية لدي الشخص .
*الترابطية كالتعلم الالكتروني تأكد على :

  • يتميز الطالب يمكن أن يتعلم ويأخذ المعرفة من خلال شبكات الاتصال. 
  • المتعلم يمكن أن يتشارك ويتعلم من خلال التعاون. 
  • تعتمد على أن المعرفة قابلة لتنفيذ حيث فهم أين توجد المعرفة يكون أكثر أهمية من الإجابة كيف أو ما الذي تشمله هذه المعرفة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق